لا تستغرق في تفاصيل وصف الأماكن والأشياء، باستثناء أن تكون أنت الكاتبة مارجريت أتوود، ويمكنك أن ترسم باللغة لوحات من المشاهد. أنت في غنى عن فقرات وصفية توقف تدفق الحدث والقصة. (10)
حاول أن تستبعد الأجزاء التي سيقفز عليها القارئ. فكر فيما تقفز عليه أنت بينما تقرأ رواية؛ الفقرات النثرية السميكة التي يمكنك أن ترى امتلاءها بكلمات تفيض عن الحاجة. (11)
أما قاعدتي الأهم على الإطلاق هي التي تلخص القواعد العشر السابقة: كل ما بدا بمظهر كتابة، فإنني أعيد كتابته من جديد.
ديانا آثيل (1)
اقرأ «ما كتبت» على نفسك بصوت مسموع، فتلك هي الطريقة الوحيدة للتأكد من استقامة إيقاع الجمل (إن إيقاع النثر من التعقيد واللطف بحيث لا يمكن ضبطه إلا عن طريق الأذن). (2)
احذف (أو ربما يجب أن تكون بالخط الغليظ
احذف ): فقط مع غياب الكلمات غير الأساسية يمكن للكلمات الأساسية أن تأخذ رونقها وتوضع في الاعتبار. (3)
ليس عليك أن تشتط إلى حد اغتيال أعزائك الغالين - تلك التوريات والصور البلاغية التي تشعر نحوها بفخر فائق حين تظهر على الصفحة - ولكن عد إليها وألق عليها نظرة أخرى بعين مستريبة؛ سوف يتضح لك على الدوام تقريبا أن موتها خير وأبقى. (ليست كل وخزة صغيرة من الرضا تستحق الشك فيها، ولكن التي يجب عليك أن تحترس منها هي تلك التي تنتفخ بنشوة الإعجاب بالنفس.)
مارجريت أتوود (1)
خذ قلم رصاص لتكتب به في رحلات الطيران؛ فأقلام الحبر تطفح. ولكن إذا انقصف سن القلم الرصاص فلا يمكنك أن تبريه على الطائرة؛ لأنه ليس مسموحا بالأشياء الحادة على متنها؛ ولذلك خذ قلمين من أقلام الرصاص. (2)
صفحة غير معروفة