ونعود إلى ما رتبنا عليه الكلام في هذا التأليف المذكور، إذ قد يجر كلامنا في معرفة أهل البيت من هم فنقول:
الفصل الأول:[بيان بعض ما ورد في أهل البيت(ع) من آيات القرآن]
أما الفصل الأول: وهو في بيان ما ورد في أهل البيت -عليهم
السلام- من آيات القرآن؛ فنحن نذكر ذلك ونعين مواضعه لنخرج عن العهدة، ويكون على صاحب الرواية العمدة.
[آية التطهير]
قال الإمام المنصور بالله -عليه السلام-: ومن (مسند ابن حنبل) في تفسير قوله تعالى: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا(33)} [الأحزاب] ، رفعه بإسناده إلى واثلة بن الأسقع قال: كان عنده قوم فذكروا عليا عليه السلام فشتموه فشتمه معهم، فلما قاموا قال: لم شتمت الرجل؟
قال: رأيت القوم يشتمونه فشتمته معهم؛ فقال: ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-؟
صفحة ٥٧