232

هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى

محقق

محمد أحمد الحاج

الناشر

دار القلم- دار الشامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦هـ - ١٩٩٦م

مكان النشر

جدة - السعودية

لَأَصْدَرَهُمْ، وَإِنَّ عَبْدَ اللَّهِ مِنْ ذَلِكَ الْأَخَاذِ....
وَفِي الصَّحِيحِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِقَدَحِ لَبَنٍ فَشَرِبْتُ مِنْهُ، حَتَّى أَرَى الرِّيَّ يَخْرُجُ مِنْ أَظْفَارِي، ثُمَّ أَعْطَيْتُ فَضْلِي عُمَرَ، فَقَالُوا: فَمَا أَوَّلْتَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الْعِلْمُ.
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنِّي لَأَحْسَبُ أَنَّ عُمَرَ قَدْ ذَهَبَ بِتِسْعَةِ أَعْشَارِ الْعِلْمِ....... وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: لَوْ أَنَّ عِلْمَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وُضِعَ....
وَقَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ: كَأَنَّ عِلْمَ النَّاسِ مَعَ عِلْمِ عُمَرَ دُسَّ فِي جُحْرٍ ...،... وَقَالَ الشَّعْبِيُّ: قُضَاةُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَرْبَعَةٌ: عُمَرُ وَعَلِيٌّ وَزَيْدٌ وَأَبُو مُوسَى.... وَقَالَ قَبِيصَةُ بْنُ جَابِرٍ: مَا رَأَيْتُ رَجُلًا قَطُّ أَعْلَمَ بِاللَّهِ وَلَا أَقْرَأَ لِكِتَابِ اللَّهِ وَلَا أَفْقَهَ فِي دِينِ اللَّهِ مِنْ عُمَرَ.

2 / 448