هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

ابن حجر العسقلاني ت. 852 هجري
90

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

محقق

علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي [ت ١٤٤٢ هـ]

الناشر

دار ابن القيِّم للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

دار ابن عفان للنشر والتوزيع

تصانيف

وسلم - " يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق فاختص على ذلك أو ذر (^١) " [٦٧] • البُخَارِيُّ [٥٠٧٦] في النِّكَاحِ، وَالنَّسَائِيُّ [٦/ ٥٩] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. ٨٦ - وقال رسول الله ﷺ: "إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه كيف يشاء ثم قال رسول الله ﷺ الله مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك ". رواه عبد الله بن عمرو ﵄[٦٨] • مُسْلِمٌ [١٧/ ٢٦٥٤] في القَدَرِ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو. ٨٧ - عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء؟ حتى تكونوا انتم تجدعونها"، ثم يقول: ﴿فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا﴾ [٦٩] • مُتفَق عَلَيْهِ عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، البُخَارِيُّ [١٣٥٨ و١٣٥٩ و٤٧٧٥ و٦٥٩٩] في الجَنائِزِ، وَمُسْلِمٌ [٢٢/ ٢٦٥٨] فِي القَدَرِ (د [٤٧١٤]). ٨٨ - وعن أبي موسى الأشعري ﵁ قال: قام فينا رسول الله ﷺ بخمس كلمات فقال: " إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل

(^١) "قال المظهر:" أي: ما كان وما يكون: مقدر في الأزل، فلا فائدة في الاختصاء؛ فإن شئت فاختصِ، وإن شئت فاترك، وليس هذا إذنًا في الاختصاء، بل توبيخ ولوم على الاستئذان في قطع عضو بلا فائدة" اهـ "مرقاة".

1 / 94