هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

ابن حجر العسقلاني ت. 852 هجري
88

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

محقق

علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي [ت ١٤٤٢ هـ]

الناشر

دار ابن القيِّم للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

دار ابن عفان للنشر والتوزيع

تصانيف

ذراع فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخل الجنة، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار ". رواه ابن مسعود ﵁[٦١] • مُتفَق عَلَيْهِ [خ ٣٢٠٨ م ١/ ٢٦٤٣]، فِيهِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ. ٨٠ - وقال:: " إن العبد ليعمل عمل أهل النار وإنه من أهل الجنة ويعمل عمل أهل الجنة وإنه من أهل النار وإنما العمال بالخواتيم " رواه سهل بن سعيد الساعدي. [٦٢] • البُخَارِي [٦٦٠٧] فِيهِ في آخِرِ حَدِيثٍ لِسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، اتفَقَا عَلَى أصْلِهِ مسلم (١٧٩/ ١١٢). ٨١ - وقالت عائشة ﵂: " دعي رسول الله ﷺ إلى جنازة صبي من الأنصار فقلت: طوبى لهذا عصفور من عصافير الجنة لم يعمل سوءًا، قال أو غير ذلك يا عائشة (^١) إن الله خلق الجنة، وخلق للنار فخلقه لهذه أهلا، ولهذه أهلا، خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم ". [٦٣] • مُسْلِمٌ [٣/ ٢٦٦٢] فِيهِ، وَأَبُو دَاوُدَ [٤٧١٣]، وَالنسَائِي ٤/ ٥٧]، وَابْنُ مَاجَه [٨٢] عَنْهَا. ٨٢ - وقال رسول الله ﷺ "ما منكم من أحد إلا كتب مقعده النار ومقعده من الجنة" قالوا يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟ قاال: لا، اعملوا فكل ميسر لما خلق له أما من كان من أهل السعادة فسييسر لعمل السعادة وأما من كان منا من أهل الشقاوة فسييسر لعمل أهل الشقاوة " ثم قرأ

(^١) أي: أتعتقدين ما قلت؟! والحق غير ذلك، وهو عدم الجزم بكونه من أهل الجنة. اهـ "مرقاة".

1 / 92