هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

ابن حجر العسقلاني ت. 852 هجري
79

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

محقق

علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي [ت ١٤٤٢ هـ]

الناشر

دار ابن القيِّم للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

دار ابن عفان للنشر والتوزيع

تصانيف

• التِّرْمِذِيُّ [٣١٧٤٤] في الاسْتِئْذَانِ، وَالنَّسَائِيُّ [الكبرى ٨٦٥٦ وهو في المجتبى (٧/ ١١٢٠١١١)] في السِّيَرِ، وَابْنُ مَاجَه [٣٧٠٥] عَنْ صَفْوَان بنِ عَسَّالٍ. ٥٥ - عن أنس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: " ثلاث من أصل الإيمان الكف عمن قال لا إله إلا الله ولا نكفره بذنب ولا نخرجه من الإسلام بعمل والجهاد ماض منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجال لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل والإيمان بالأقدار (^١) ". [٤٢] • أَبُو دَاوُدَ [٢٥٣٢] في الجِهادِ. ٥٦ - وعن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ: " إذا زنى العبد خرج منه الإيمان فكان فوق رأسه كالظلة فإذا خرج من ذلك العمل رجع إليه الإيمان (^٢) ". [٤٣] • أَبو دَاوُدَ [٤٦٩٠] في السُّنّةِ، وَعلّقَهُ الترْمِذِي [٢٦٢٥]، وَصَحَّحَهُ الحَاكِمُ [١/ ٢٢]، كِلاهُمَا في الإِيمَانِ، كُلهمْ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁.

= (٤/ ٢٤٠). وأما أبو داود؛ ففي عزوه إليه نظر؛ فإن النابلسي لم ينسبه إليه في "الذخائر" (١/ ٢٧٠). وفي سند الحديث ضعف. (^١) إسناده ضعيف؛ فيه مجهول، وإن كان معناه صحيحًا. (^٢) قال التبريزي: "رواه الترمذي وأبو داود". قلت: أخرجاه في (الإيمان)؛ وإسناده صحيح عند أبي داود. وأما الترمذي؛ فهو عنده (٢/ ١٠٤) معلق بدون إسناد. وقد صححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.

1 / 83