74

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

محقق

علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي [ت ١٤٤٢ هـ]

الناشر

دار ابن القيِّم للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

دار ابن عفان للنشر والتوزيع

تصانيف

٤٣ - عن عمرو بن عبسة قال: أتيت رسول الله ﷺ فقلت يا رسول الله من معك على هذا الأمر؟ قال حر وعبد، قلت ما الإسلام قال طيب الكلام وإطعام الطعام قلت ما الإيمان قال الصبر والسماحة قال قلت أي الإسلام أفضل قال من سلم المسلمون من لسانه ويده قال قلت أي الإيمان أفضل قال خلق حسن قال قلت أي الصلاة أفضل قال طول القنوت (^١) قال قلت أي الهجرة أفضل قال أن تهجر ما كره ربك، قال: قلت فأي الجهاد أفضل قال: "من عقر جواده وأهريق دمه قال قلت أي الساعات أفضل قال جوف الليل الآخر" (^٢). [٤٦] • أحمد (^٣) (٤/ ٣٨٥) والحاكم [١/ ١٦٤] مطولًا ومختصرًا، وبعضه عند مسلم [٤٦] في الإيمان. ٤٤ - وعن معاذ بن جبل قال سمعت رسول الله ﷺ يقول: " من لقي الله لا يشرك به شيئا يصلي الخمس ويصوم رمضان غفر له قلت أفلا أبشرهم يا رسول الله؟! قال دعهم يعملوا ". [٤٧] • أحمد (^٤) (٥/ ٢٣٢) عن معاذ.

= نبهت عليه في "الصحيحة" (٥٥٠). (^١) القنوت: القيام، أو القراءة، أو الخشوع. اهـ "مرقاة". (^٢) أي: وسط الليل. (^٣) في "المسند" (٥/ ٣٨٥) بسند ضعيف، لكن الحديث قد جاء غالبه مفرقًا من طرق أخرى عند أحمد وغيره، وفي شواهد ذكرتها في "الصحيحة" (٥٥١). (^٤) في "المسند" (٥/ ٢٣٢) بسند صحيح؛ ثم تبين أنه منقطع، فانظر "الصحيحة" (١٣١٥،١٩١٣) لكن يشهد له حديث معاذ المتقدم (٢٣) والذي بعده.

1 / 78