هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني
محقق
علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي [ت ١٤٤٢ هـ]
الناشر
دار ابن القيِّم للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
دار ابن عفان للنشر والتوزيع
تصانيف
وَقَدْ أَخْبَرَنَا بِجَمِيع "المَصَابِيحِ" إِجَازَةً الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ التَّنُوخِيُّ، عَنْ أَبِي نَصْرٍ الشِّيرَازِيِّ، عَنْ أَبِي المَحَاسِنِ يُوسُفَ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الحُسَينِ العَطَّارَيِّ، عَنْ مُصَنِّفِهِ.
وَأَخْبَرَنَا بِجَمِيعِ "المِشْكَاةِ" وَ"شَرْحِهَا" شِيْخُنَا مَجْدُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الفَيرُوزَبَادِي (^١) إِجَازَةٌ بِجَمِيعِ "المِشْكَاةِ" عَنْ جَمَالِ الدِّينِ حُسَيْنٍ الأَخْلَاطِيِّ، وَشَمْسِ الدِّينِ القُرَشِيِّ، كِلَاهُمَا عَنِ الطِّيبِي، وَالخَطِيبِ.
[مَنْهَجُ العَزْوِ وَالتَّخْرِيجِ]: وَأَلْحَقْتُ فِي كُلِّ فَصْلٍ مِنْهُ مِمَّا أَلْحَقَهُ صَاحِبُ "المِشْكَاةِ" (^٢) مَعْزُوًّا كَمَا عَزَاهُ مَا أَغْفَلَهُ.
[مَنْهَجُ سِيَاقِ المُتُونِ وَإِيرَادِهَا]: وَلَمْ أَسُقِ المُتُونَ بتَمَامِهَا غَالِبًا (^٣)، بَلْ أَوْرَدْتُ طَرَفَ الحَدِيثِ الدَّالَّ عَلَى بَقِيَّتِهِ، فَمَن أَرَادَ مُرَاجَعَةَ بَقِيَّةِ لَفْظِهِ؛ وَجَدَهَا في "المَصَابِيحِ"، أَوْ فِي "المِشْكَاةِ"، أَوْ فِي الكِتَابِ الَّذِي أَعْزُوهَا إِلَيْهِ.
[رُمُوزُ المُصَنِّفِينَ المُخَرَّج مِنْ كُتُبِهِمْ]: وَقَدْ رَمَزْتُ لِلْمُصَنِّفِينَ:
فَلِلْبُخَارِيِّ: (خ)، وَلِمُسْلِمٍ: (م) وَلأَبِي دَاوُدَ: (د)، وَلِلتِّرْمِذِيّ: (ت)، وَلَهُ فِي "الشَّمَائِلِ": (تم)، وَلِلنَّسَائِيِّ: (س)، وَلابْنِ مَاجَه: (ق)، وَلِمَالِكٍ: (كاف)، وَلِلشَّافِعِيِّ: (شف)، وَلأَحْمَدَ: (أ)، وَلِلدَّارِمِيِّ: (مي)، وَلِلدَّارَقُطْنِيِّ: (قط)، وَلابْنِ حِبَّانَ: (حب)، وَلابْنِ خُزَيْمَةَ: (خز)، وَلِلْحَاكِم: (كم)، وَلِلْبَيْهَقِيِّ: (هق)، وَلِلْمُصَنِّفِ فِي "شَرْحِ السُّنَّةِ": (غس)، وَلِرَزِينٍ فِي "جَامِعِهِ": (ز).
وَالمُرَادُ بِـ (الجَمَاعَةِ): السِّتَّةُ المُتَقَدِّمُ ذِكْرُهَا. وَبِـ (الخَمْسَةِ): السِّتَّةُ إِلَّا ابْنَ مَاجَه. وَبِـ
_________
(^١) فِي حَاشِيَةِ "الأَصْلِ": "وَقَدْ يُرْوَى بِزِيَادَةِ أَلِفٍ بَعْدَ الزَّاي".
وَأَمَّا الفَاءُ: فَتُفْتَحُ، وَتُكْسَرُ؛ كَمَا يُسْتَفَادُ أَيْضًا مِنْ حَاشِيَةِ "الأَصْلِ".
(^٢) فِي حَاشِيَةِ "الأَصْلِ": "هذَا هُوَ الفَصْلُ الثَّالِثُ".
(^٣) ونحن -هنا- بحمد الله- قد سُقناها- بتمامها- من المصدرين المذكورين -بَعْدُ-.
1 / 59