هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني
محقق
علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي [ت ١٤٤٢ هـ]
الناشر
دار ابن القيِّم للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
دار ابن عفان للنشر والتوزيع
تصانيف
= قلت؛ ورجاله من رجال الصحيح، لكن في سماع ابن أبي حازم هذا واسمه سَلَة بن دينار عن ابن عمر نظر، وجزم المُنْذري بأنَّه لم يسْمَع منه وقال أبو الحسن بن القَطّان: قد أدركه وكان معه بالمدينة فهو متَّصل على رأي مسلم. قلت: وهذا الإسناد أقوى من الأوّل، وهو من شرط الحسن، ولعلَّه مستند من اطلق عليه الوضع تسميتهم المجوس وهم مسلمون، وجوابه: أن المراد أنَّهم كالمجوس في إثبات فاعِليْنِ، لا في جميع معتقد المجوس، ومن ثمَ ساغت إضافتهم إلى هذه الأمّة. (^١) قلت: بسند ضعيف؛ فيه حكيم بن شريك: لا يكاد يعرف، ومن طريقه: رواه أحمد - أيضًا - في "المسند"، وفي "السنة"، والحاكم في "المستدرك"، ولم يصححه؛ وإنما رواه شاهدًا للحديث الذي قبله. (^٢) أي: أي: ليعز الفاسقين والكافرين، ويذل المؤمنين والصالحين. (^٣) العترة - بالكسر -: نسل الرجل وذريته. اهـ "قاموس". (^٤) قال التبريزي: "رواه البيهقي في "المدخل"، ورزين في كتابه"! قلت: هذا يوهم أنه لم يروه من هو أشهر وأعلى طبقة من هذين، وليس كذلك؛ فقد أخرجه الترمذي في "القدر" (٢/ ٢٢ - ٢٣)، والطبراني في "المعجم الكبير" (ج ١/ ٢٩١/ ١)، والحاكم (١/ ٣٦)، وقال: "صحيح الإسناد، ولا أعرف له علة"، ووافقه الذهبي، وأعله الترمذي بالإرسال، وقال: "إنه أصح". ==
1 / 104