(1) انظر : إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان ، ابن القيم ، دار المعرفة ، بيروت ، د ت ، ج 1 ص 153 ، 157 . 6- ومن السماحة أن يراعى في معاملتهم كل مصلحة وقصد صحيح فعن عبد الله بن قيس قال : كنت فيمن تلقى عمر بن الخطاب مع أبي عبيدة مقدمه من الشام فبينما عمر يسير إذ لقيه ( المقلسون ) وهم قوم يلعبون بلعبة لهم بين أيدي الأمراء إذا قدموا عليهم بالسيوف والريحان فقال عمر رضى الله عنه : مه ردوهم وامنعوهم فقال أبو عبيدة يا أمير المؤمنين هذه سنة العجم أو كلمة نحوها وإنك إن تمنعهم منها سروا أن في نفسك نقضا لعهدهم فقال : دعوهم ، عمر وآل عمر في طاعة أبي عبيدة (1) .
7- وصلى سلمان وأبو الدرداء رضي الله عنهما في بيت نصرانية فقال لها أبو الدرداء رضى الله عنه: هل في بيتك مكان طاهر فنصلي فيه ؟ فقالت طهرا قلوبكما ثم صليا أين أحببتما فقال له سلمان رضى الله عنه : خذها من غير فقيه (2) .
_________
(1) كتاب الأموال ، أبو عبيد القاسم بن سلام ، دار إحياء التراث الإسلامي ، قطر ، 1987م ص 180 .
صفحة ٢٨