صمت للحظات، بدا أنه متردد فيما يقول، قال بصوت بدا لي غريبا: «لا، ليس بعد. أردت الحديث معك بخصوص شيء آخر. هل يمكننا أن نلتقي؟»
سألته بحذر: «تريد الحديث بخصوص ماذا؟» - «بخصوص عمار.» - «ماذا عنه؟»
صمت أطول. ثم قال بنفس الصوت الغريب: «عمار لم ينتحر يا دكتور. لقد تم قتله!»
الفصل الرابع
البيت
إنهم يبايعون الشيطان نفسه.
يعملون لإقامة بلاد المازونية، أو الماسونية في أرض السودان.
لا يذكر الاسم جيدا، لكنهم سيعبدون الشيطان على أية حال. ***
الخميس: 3 أكتوبر 2013م
بعد الرابعة والنصف صباحا لا يستطيع «مجاهد» النوم مجددا.
صفحة غير معروفة