لكنه يرى الصقيع القاتل الثقيل قادما في ثالث الأيام، 355
وعندما يظن وهو ناعم في الخير والهناء،
أن الثمار أوشكت على النضوج، وأن مجده لا شك قد أتي،
يرى الصقيع ناخرا جذورها،
والجذع قد هوى كما أهوي أنا!
لقد نزلت سابحا في بحر مجد صاخب، 360
مثل الصغار السابحين يمسكون بالقرب.
وكنت كل صيف أضرب الأمواج حتى اجتزت منطقة الأمان.
وبعدها شهدت كبريائي مثل قرية الصغار تنفجر،
ورحت أهوي منهكا محطما من طول ما جهدت،
صفحة غير معروفة