حز الغلاصم في إفحام المخاصم عند جريان النظر في أحكام القدر

ابن الحاج القناوي ت. 598 هجري
81

حز الغلاصم في إفحام المخاصم عند جريان النظر في أحكام القدر

محقق

عبد الله عمر البارودي

الناشر

مؤسسة الكتب الثقافية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ هجري

مكان النشر

بيروت

سُورَة الْمُؤمن قَوْله تَعَالَى ﴿مَا لكم من الله من عَاصِم وَمن يضلل الله فَمَا لَهُ من هاد﴾ سُورَة الشورى قَوْله تَعَالَى ﴿وَلَو شَاءَ الله لجعلهم أمة وَاحِدَة وَلَكِن يدْخل من يَشَاء فِي رَحمته والظالمون مَا لَهُم من ولي وَلَا نصير﴾ جَريا على سنته فِيمَا تقدم من الْآيَات وَلنْ تَجِد لسنة الله تبديلا وَلنْ تَجِد لسنة الله تحويلا وَكَذَلِكَ الْآيَة الَّتِي فِي آخر السُّورَة ﴿وَمن يضلل الله فَمَا لَهُ من ولي من بعده وَترى الظَّالِمين لما رَأَوْا الْعَذَاب يَقُولُونَ هَل إِلَى مرد من سَبِيل﴾ قَالَ تَعَالَى فِي مَوضِع آخر ﴿وَلَو ردوا لعادوا لما نهوا عَنهُ﴾ لِأَنَّهُ قَالَ تَعَالَى ﴿أَلا يعلم من خلق﴾ فَافْهَم راشدا هَذِه النكت توفق إِن شَاءَ الله

1 / 98