مجدي :
جدا.
تحية :
لست أدري ما الذي يجعله يسرع بكتب الكتاب معك أنت مع أنه كان صبورا غاية الصبر مع إبراهيم؟
مجدي :
أولا، أبوك رجل نبيل، وكان يعرف ظروف إبراهيم كما يعرف ظروفي؛ إبراهيم كان يكون نفسه وأنا تكونت، وثانيا الست والدتك بالصدفة خالتي فهي تستطيع أن تفاتحني في الموضوع دون حرج، بينما لا تستطيع مفاتحة إبراهيم.
تحية :
يعني يا سيدي كان لا بد لك أن تتكون هكذا سريعا، وكان حتما أن تكون ابن خالتي أنت الآخر؟
مجدي :
والله هذه مسألة فاتني أن أدبرها قبل أن أتقدم لخطبتك، آسف، أقصد لحجزك.
صفحة غير معروفة