325

حياة التابعين

تصانيف

قَالَ الإِمَامُ الذَّهَبيُّ ﵀: «وَمَعُلُومٌ أَنَّ التَّلَفُّظَ شَيْءٌ مِنْ كَسْبِ الْقَارِئِ غَيْرِ المَلْفُوظ، وَالقِرَاءَةُ غَيْرُ الشَّيْءِ المَقْرُوء، وَالتِّلاَوَةُ وَحُسْنُهَا وَتجْوِيدُهَا غَيْرُ المَتْلُوّ، وَصَوْتُ الْقَارِئِ مِنْ كَسْبِهِ؛ فَهُوَ يُحْدِثُ التَّلفُّظَ وَالصَّوْتَ وَالحَرَكَةَ وَالنُّطْق، وَإِخْرَاجَ الْكَلِمَات؛ مِن أَدَوَاتِهِ المَخْلُوقَة، وَلَمْ يُحْدِثْ كَلِمَاتِ الْقُرْآنِ وَلاَ تَرْتِيبَهُ وَلاَ تَأْلِيفَهُ وَلاَ مَعَانِيَهُ» ٠

1 / 325