73

هواتف الجنان

محقق

محمد الزغلي

الناشر

المكتب الإسلامي

رقم الإصدار

الطبعة الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هجري

تصانيف

١١٥ - حَدَّثَنَا مُنْذِرُ بْنُ عَمَّارٍ الْكَاهِلِيُّ، أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي الْمِقْدَامِ، أَخْبَرَنَا الْجَصَّاصُونَ " أَنَّهُمْ كَانُوا يَسْمَعُونَ نَوْحَ الْجِنِّ عَلَى الْحُسَيْنِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: [البحر الكامل] مَسَحَ النَّبِيُّ جَبِينَهُ ... فَلَهُ بَرِيقٌ فِي الْخُدُودِ أَبَوَاهُ مِنْ عُلْيَا قُرَيْشَ ... وَجَدُّهُ خَيْرُ الْجُدُودِ
١١٦ - حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: «مَا سَمِعْتُ نَوْحَ الْجِنِّ عَلَى أَحَدٍ مُنْذُ قُبِضَ النَّبِيُّ ﷺ حَتَّى قُبِضَ الْحُسَيْنُ فَسَمِعْتُ جِنِّيَّةً تَنُوحُ: [البحر الوافر] أَلَا يَا عَيْنُ فَاحْتَفِلِي بِجَهْدِ ... وَمَنْ يَبْكِي عَلَى الشُّهَدَاءِ بَعْدِي عَلَى رَهْطٍ تَقُودُهُمُ الْمَنَايَا ... إِلَى مُتَجَبِّرٍ فِي الْمُلْكِ عَبْدِ»
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو حَيْزُومٍ الْكَلْبِيُّ، عَنْ أُمِّهِ، قَالَتْ: " لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ سَمِعْتُ مُنَادِيًا، يُنَادِي فِي الْجِبَالِ وَهُوَ يَقُولُ: [البحر الخفيف] أَيُّهَا الْقَوْمُ قَاتِلُونَ حُسَيْنًا ... أَبْشِرُوا بِالْعَذَابِ وَالتَّنْكِيلِ كُلُّ أَهْلِ السَّمَاءِ يَدْعُو عَلَيْكُمْ ... مِنْ نَبِيٍّ وَمَأْلَكٍ وَقَبِيلِ ⦗١١١⦘ قَدْ لُعِنْتُمْ عَلَى لِسَانِ ابْنِ دَاوُدَ ... وَمُوسَى وَحَامِلِ الْإِنْجِيلِ

1 / 110