الحواشي على درة الغواص لابن بري وابن ظفر

عبد الله بن بري بن عبد الجبار المقدسي المصري ت. 582 هجري
75

الحواشي على درة الغواص لابن بري وابن ظفر

محقق

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

الناشر

دار الجيل

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
استحثثتها، وركض الطائر والفرس: أسرعا. فعلى هذا يكون قولهم: ركض الفرس وركضته من باب: رجع ورجعته. قوله: وأصل الركض في اللغة تحريك القوائم وهو كذلك، فلم لا يقال: ركض الفرس إذا جرى. والبيت الذي استشهد به شاهد عليه؛ لأن معناه أنه سبق الجياد راضيا، أي في بطن أمه، فكيف لا يسبقها راكضا أي في حضره؟ . فكيف ركضه على الركض في المربض دون المركض؟ وما المانع من أن يقال: ركضت الفرس وركض الفرس كما قيل: نصصت الراحلة ونصت هي. (٩٠) حول المقولة العشرين بعد المائة: قولهم حكني جسدي قوله: فيجعلون الجسد هو الحاك وعلى التحقيق هو المحكوك، والصواب أن يقال .. الخ. قال "محمد" الأصل ما ذكره الأستاذ "أبو محمد" ﵀ وعليه حديث "أم سلمة" في الإحداد، وهو قولها: "جاءت امرأة إلى رسول الله ﷺ فقالت: يا رسول الله، إن ابنتي توفي عنها زوجها وقد اشتكت عينها أفأكحلها؟ فقال رسول الله ﷺ لا مرتين أو ثلاثا. وكذلك حديث "نافع" عن "صفية" أنها اشتكت

1 / 797