الحواشي على درة الغواص لابن بري وابن ظفر

عبد الله بن بري بن عبد الجبار المقدسي المصري ت. 582 هجري
35

الحواشي على درة الغواص لابن بري وابن ظفر

محقق

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

الناشر

دار الجيل

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
قوله: وقالوا: هنأني الشيء ومرأني. قال "أبو محمد": قد حكى أهل اللغة مرأني وأمرأني. لغتان. قوله: وقالوا: أيضا: هو رجس نجس، فإن أفردوا لفظة نجس ردوها إلى أصلها. قال "محمد": منه قولهم: ما سمعت له حسا ولا جرسا. بكسر الجيم. فإن أفردوا ردوا الجرس إلى الفتح الذي هو أصله. قوله: ومن كل عين لامه. قال "أبو محمد": عين لامة، أي ذات لمم، واللمم: الجنون. وإصابة من الجن: لمة، وقد تكون لامة من لم به إذا زاره، لغة في ألم به. (٣٨) حول المقولة الرابعة والأربعين: تمييز العشرين بكلمة نفر قوله: لا عد منه نفره. قال "محمد": تفسيره النفر بالقوم في البيت المذكور مناقض لما اشترط من أن النفر لما دون العشرة، فلا شك أن قومه "بنو ثغل"، وهم امة عظيمة، ولو قال: أسرة ونحوها لكان الوجه. قوله: وعند أهل اللغة أن الرهط بمعنى النفر. قال "محمد": قد جاء في الحديث الصحيح "ثلاثة أرهط" يسمى الواحد رهطا، وهذا كالذود الذي هو في الأصل للجميع. وفي الحديث "في خمس ذود" روي بالإضافة، ومصداق جوازه قول الشاعر:

1 / 757