الحواشي على درة الغواص لابن بري وابن ظفر

عبد الله بن بري بن عبد الجبار المقدسي المصري ت. 582 هجري
111

الحواشي على درة الغواص لابن بري وابن ظفر

محقق

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

الناشر

دار الجيل

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
(وكيف يقين صدعا فتشتفى ... به كبد بث الجروح أنينها) (١٤٣) حول التنبيه على بعض أخطاء إملائية قوله: وقد عثرت لجماعة من الكبراء على أوهام .. الخ. قال "محمد": إنما تقول عثرت على الشيء إذا اطلعت منه على ما يستر عن غيرك ولا يستعمل العثور فيما هو معلوم مشهور، قال الله - سبحانه -: ﴿وكذلك أعثرنا عليهم﴾ [الكهف: ٢١]. قوله: فرأيت أن أكشف عن عوارها، وأنبه على التعري من عارها ... قال "أبو محمد": يقال بالثوب عَوار وعُوار. قوله: فمن ذلك أنهم يكتبون "بسم الله" بحذف الألف أينما وقع. قال "محمد": قد حمل على هذا الكاتب وعنف فعسف، لأنه صرح بأن العلة في إباحة حذف الألف من قولهم: بسم الله كثرة الاستعمال لا إضمار الفعل، فالعلة مقتضية في إباحة حذف الألف من قولهم: بسم الله كثرة الاستعمال لا إضمار الفعل، فالعلة مقتضية حكمها ما وجدت. نعم، لو كانت العلة في حذفها إضمار الفعل لوجب إثباتها عند إظهاره، وقد أذيت الأستاذ ﵀ بهذا القول دية الذي قتله خطأ. قوله: ومما عدلوا فيه عن رسوم الكتابة وسنن الإصابة .. الخ. قال: ما كل من عدل عن المختار عدل عم سنن الإصابة، فقد يعدل إلى الجائز. وما أنكر عليه منه قد روي في كتاب الصلاة: سلام عليك أيها النبي. وبعده: سلام علينا وعلى عباد الله الصالحين بالتنكير مع التكرير، وبه أخذ "الشافعي" ﵁ مع فصاحته وعلمه بالعربية ..

1 / 833