100

الحواشي على درة الغواص لابن بري وابن ظفر

محقق

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

الناشر

دار الجيل

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
قال "أبو محمد": المعروف في البيت .. مطاعيم للقرى. (١٢٨) حول المقولة السابعة والثمانين بعد المائة: قولهم: قتله الحب قوله: قتله الحب، والصواب أن يقال: اقتتله. قال "أبو محمد": قتل هو عام في قتل الحب وغيره. قال "امرؤ القيس: (أغرك مني أن حبك قاتلي) وقال "مروان بن هماس: (هويتك حتى كاد يقتلني الهوى ... وزرتك حتى لامني كل صاحب) فإذا بني الفعل للمفعول قلت في قتل الحب اقتتل [بالحب] وكذلك من الحب ولا تقل قتل لأن اقتتل خاص [بالحرب] من الحب، وقيل: عام في الحب وغيره، وهذا هو الذي غلط الحريرى فلم يفرق بين الفعل المبني للفاعل والفعل المبني للمفعول؛ لأنه إذا قيل: قتل لم يدر ما الذي قتله، وأما اقتتل فنختص بالحب، ومثله قول "الحسين بن مطير": (فيا عجبا من حب من هو قاتلي ... كأني أجزيه المودة من قتلي) قوله: مضروجة أعين كحل ... مضروجة: موسعة. انضرجت الطريق إذا اتسعت.

1 / 822