19

الهوامل والشوامل

محقق

سيد كسروي

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢هـ - ٢٠٠١م

مكان النشر

بيروت / لبنان

فَإِن النَّفس تَتَغَيَّر من هَذِه فتقشعر وَرُبمَا قَامَ لَهُ شعر الْبدن حدث بِالنَّفسِ مِنْهُ دوار حَتَّى يُنكر الْإِنْسَان حَاله. وَهُوَ مَعْرُوف بَين. (مَسْأَلَة اختيارية لم توَاصى النَّاس فِي جَمِيع اللُّغَات والنحل وَسَائِر الْعَادَات) والملل بالزهد فِي الدُّنْيَا والتقلل مِنْهَا وَالرِّضَا بِمَا زجا بِهِ الْوَقْت وتيسر مَعَ الْحَال هَذَا مَعَ شدَّة الْحِرْص والطلب وإفراط الشره وَالْكَلب وركوب الْبر وَالْبَحْر بِسَبَب ربح قَلِيل ونائل نزر حَتَّى إِنَّك لَا تَجِد على أديمها إِلَّا متلفتًا إِلَى فانيها حَزينًا أَو هائمًا على حاضرها مفتونًا أَو متمنيًا لَهَا فِي الْمُسْتَقْبل معنى وَحَتَّى لَو تصفحت النَّاس لم تَجِد إِلَّا منحسرًا عَلَيْهَا أَو متحيرًا فِيهَا أَو مُسكرا

1 / 50