============================================================
منازل لولاهن لم يعرف الهوى ولا رتحتنا(1) لوعة وهيام وبين بيوت ال هيفا قامة ها البدر وجه والسحاب لشام سلوا في هواها عن دمي لحظاتها فما هي إلا في القلوب سهام هواها على كل القلوب فريضة تؤدى(2) ومثلي في الغرام إمام أسير ولو أن الصباح كواكب(3) وأسري ولو أن الظلام قتام وأغشى بيوت الحي لا مترقبا وأطرق ليلا(4) والوشاة نيام إذا لم تكن للصب أقدام صبوة تحل بتلاف(5) النفس وهو حرام فليس له بين المين رحلة ولا بين هاتيك الخيام مقام( وله أيضا: 1001كل الهوى إلا هواك يعلل والصبر إلا عن جمالك يحمل وشروط حبك أن من صان الفتى ما يز فإنه لك يبذل مانحي سقما لبست بروده فغدوت من طرب وزهو أرفل لاكان من لسواله فيه بغية يجد السبيل بها إليه العذل ندى غرام قد تقادم عهله والراح أقدمها التي هي تقتل ما هينم الحادي بذكرك في الدجى إلا وسابقت المطي الأرجل وتفاخرت عيني وقلبي هله لك منها فيها وفي ذاك منزل يا عرب نمجدكم سألت فلم أجد إلا صدا(7) عنكم كمثلي يسأل وجهلت عرفان الديار تشاغلا عنها بكم وجهلت آني أجهل وإذا أخو وخد تعرض عقله لسواكم فهو الذي لا يعقل كانت بداية لوعتي بهواك جبا وموعظة بها يتمشل أيحت مثلي مثلكم هذا الذي ما كان لي أنى له أتوصل لكن رفعتم همتي ومنحتم الحسنى وجدتم بالتي هي أفضل فمتى أقل فيكم تناهت لوعتي زادت فعاودني الغرام الأول ورضيت بالبلوى فصارت لذتي في ذلتي وعززت إذ أتذلل (1) في العقد: "ولا رغبتا".
(2) في العيون: "تأدى" .
(3) في العيون، والعقد: "صوارم".
(4) في العيون، والعقد: "ليلى".
(5) في العيون، والعقد: "تلاف" .
(6) الأبيات في : عيون التواريخ 99/23، وعقد الجمان (3) 97، 98، والنجوم الزاهرة 30/8،
صفحة ٨٦