228

Hawadith Zaman

تصانيف

============================================================

أنت الذي سويت لي خلقا(1) ولو لا أنت لم أبصر ولما أنطق فأدم تواصلها بغير تعوق(2) ما توالت معجزلي وصفها وله رضي الله عنه: وأحرم منيتي لاكان ذاكا ايظفر بالمنى راجي سواكا عليه وقفتي أرجو(2) نداكا بباباى قد وففت وإن حسي بلطفك رب أمتسك امتساكا إذا امتسكوا بمخلوق فإني على حلب وقد خفت الهلاكا الست مسلمي بخفي لطفي أقام معاركي دهرا عراكا أما عافيتني من طول داء ود منك داركني دراكا أما أغنيتني عند افتقاري بمعظله(4) لعلك أو عساكا شكرت إليك أمرا أنت أدرى /279/ فلست أخاف من بوس وضيم إذا أصبت منه في حماكا فجذ والطف وأحسن لي قراكا ببابك ياكريم نزلت ضفا ليك دللته حتى أتاكا بحقك لا تخيب ظن من قد وله أيضا رحمه الله: الى غير هذا الباب لا تحسن الشكوى وحسبي علم منك بالسر والنجوى تعودت بالألطاف منك خفية فكم لك من لطف دفعت به البلوى لطائف تأتي منك أحلا(5) من الحلوى إذا خخفت مكروها رجوت لدفعه فعندك يا معبود آدوية الأدوا وأنت الذي أرجوا(3) لداء إذا عرى ولطفك للآمال غايتها القصوى عليك اعتمادي في الأمور جميعها وإن جدت بالألطاف سخرت لي رضوى إذا أنت لم تلطف وليس مساعد ظمئت إلى لطف وجودك فوق أن يقاس على بحر فهل لي أن أروى 2801/أيا سيد السادات والملك الذي له كرم عمن يؤمل لايروى لألطافك الحسنى أدم وأمدني من النصر والتأييد بالسبب الأقوى تعطف وجذ وارحم وإن كنت مذنبا فعندك يرجوا(7) كل من أذنب العفوا (1) في الأصل، وعيون التواريخ : "خلق" .

(2) الأبيات في تالي كتاب وفيات الأعيان 6، 7، وعيون التواريخ 168/23.

(3) الصواب: "أرجو".

(6) الصواب: "أرجوه .

(5) الصواب: "أحلى" .

(7) الصواب: "يرجوه.

صفحة ٢٢٧