============================================================
لغيرك إن غرتهم المغل واغتروا قصدت حمى من قلعة الروم لم يبح وفي آخر الأمر استوى السر والجهر ووالوهم سرا ليخفوا أذاهم ولكنه عزر1) وكلهم كفر وما المغل أكفاء فكيف سواهم وأيضا لارغام التتار الذي بهم مهم إذ فهرهم لها فه الى البحر لاستولى على مده الجزر صرفت إليهم همةلو صرفته قالوا قد غروهم وقد بروا ففروا ومن كانوا يرجون نصره لقد خاب في ذاك الرجا وما النصر ومن كان يرجوا(1) النصر من عند كافر الى أن غدا في الضيق كالخاتم البر وولوا وقد ضاق الفضاء عليهم سروا وأسروا أو قابلوا علما فروا تخطفهم أطراف جيشك حيث ما وإن عظمت إلا إلى غيرها جسر وما قلعة الروم التي حزت فتحها كما لاح قبل الشمس في الأفق الفجر طليعة ما يأتي من الفتح بعدها ها تبدت في ضمائرها س ومحجبة بين الجبال كأنها إذا هعجال وللنسرين بينهما وكر تفاوت وصفاها(2) فللحوت فيهما وبعض سما حتى هما دونه القطر فبعض رسا حتى علا الماء فوقه 1251/يحيط بهما نهران تبرز فيهما كما لاح يوما في قلائده النحر صينها كالبحر بل دونه البحر ويعتصمها(4) العذب الفرات وإنه سريعار5) يفوت الطرف جريا وحده كريح سليمان التي يومها شهر وفي روضها ماء المجرة ينج لها قلة لم ترض سقيا فراتها تخاض(2) متون السحب فيها كأنها إذا ما استدارت حول آبراجها نهر على هضب صم ليس يكلم صخرها ال يد وفيها عن إجابته وقر على الكفر حتى ما تخيلها(9) الفكر لها طرف كالوهم أعيى(7) سلوكها(8) أي الذر يوما نزل عن متنها(10) الذر إذا خطرت فيها الرياح تعثرت يظل القطا فيها ويخشى عقابها ال عقاب ويهفوا(11) في مراقيها النسر فصبتها بالجيش كالروض بهجة صوارمه آنهاره والقنا الزهر (1) في العيون : "ولكنه غزوه.
(7) الصواب: "أعيا" .
(2) كذا في الأصل.
(3) في الدرة الزكية "مرقاها". (8) في فوات الوفيات: "سلوكه" .
(4) في عيون التواريخ: "وبعضها". (9) في فوات الوفيات : "يخيله" ، وفي العيون "يخيلها" .
(5) في الدرة الزكية : "سريع4. (10) في فوات الوفيات : "متينه" .
(6) في عيون التواريخ: "تخوض". (11) كذا، والصواب: "يهفو" .
صفحة ١٠٦