في وشى نعمى سحبنا ذيله حينا
لسنا نسميك إجلالا وتكرمة
فقدرك المعتلى عن ذاك يغنينا
وأظله عيد الأضحى وهو بعيد عن مغاني هواه وملاعب صباه، فتوالت عليه الذكريات، وزاد به الحنين، واستبد به الشوق، فردد في همهمة الحزين، وترنيم الطائر السجين:
خليلي لا فطر يسر ولا أضحى
فما حال من أمسى مشوقا كما أضحى؟
ألا هل إلى الزهراء أوبة نازح
تقضى تنائيها مدامعه نزحا
محل ارتياح يذكر الخلد طيبه
إذا عز أن يصدى الفتى فيه أو يضحى
صفحة غير معروفة