عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
حاشيتا قليوبي وعميرة
شهاب الدين الرملي ت. 957 هجريطريق معرفته حدوث الظل بعد فقده حالة الاستواء أو زيادته على الموجود فيها، وعبارة الإسنوي ثم إذا مالت الشمس إلى جانب المغرب حدث ظل في جانب المشرق إن لم يكن قد بقي عند الاستواء ظل ويزداد إن كان قد بقي والتحول إلى المشرق بحدوثه أو زيادته هو الزوال الذي به يدخل وقت الظهر.
قول الشارح: (والعشاء إلى ثلث الليل) أي منتهاه إلى الثلث. قول الشارح: (فأسفر) يحتمل أن يريد فرغ من الصلاة فدخل عقب الفراغ في الإسفار وإلا فظاهره كما ترى أنه أوقعها في الإسفار.
قول الشارح: (أي مصير ظل الشيء مثله) قال الإسنوي: غير أنه لا بد من حدوث زيادة وإن قلت، وتلك الزيادة من وقت العصر لأن خروج وقت الظهر لا يكاد يعرف بدونها، وقيل: إنها من وقت الظهر، وقيل: فاصلة بينهما.
(فائدة) العصر لغة العشي.
قال الجوهري: ومنه سميت صلاة العصر اه.
والعصران الغداة والعشي. قول الشارح: (وروى
صفحة ١٢٨