عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
حاشيتا قليوبي وعميرة
شهاب الدين الرملي ت. 957 هجريالأستاذ أبو سهل الصعلوكي لذلك معنى لطيفا دقيقا نقله عن ابن الصلاح في فرائد رحلته وهو أن المني يمكث في الرحم أربعين يوما لا يتغير، ثم يمكث مثلها علقة، ثم يمكث مثلها مضغة، ثم ينفخ فيه الروح، والولد يتغذى بدم الحيض، وحينئذ فلا يجتمع الدم من حين النفخ لأنه غذاء للولد، وإنما يجتمع قبل ذلك، ومجموع المدة السابقة أربعة أشهر وأكثر الحيض خمسة عشر يوما، فيكون أكثره ستين يوما، انتهى. قلت: قضية هذا أن يكون الغالب أي غالب النفاس أربعة وعشرين أو ثمانية وعشرين، ولم يقولوا به. قول الشارح: (أي الدفعة) وهي بضم الدال. قول الشارح: (ولا ضبط في الضعيف) أي لأن الطهر بين أكمل النفاس والحيض لا يشترط كونه خمسة عشر.
صفحة ١٢٥