حاشية ثلاثة الأصول
الناشر
دار الزاحم
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م
تصانيف
التَّوْحِيدُ١، وَجَمِيعُ مَا يُحِبُّهُ اللهُ وَيَرْضَاهُ٢. وَالشَّرُ الَّذِي حَذَّرَهَا مِنْهُ: الشِّرْكُ٣ وَجَمِيعُ مَا يَكْرَهُ اللهُ وَيَأْبَاهُ٤، بَعَثَهُ اللهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً٥، وافترض طاعته على جميع الثقلين:
١ فهو أصل كل خير وأعظمه، وأوجب الواجبات، ولأجله أرسلت الرسل وأنزلت الكتب. ٢ من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة. ٣ فهو أصل كل شر وأعظمه، وأول ما أمر به ﷺ الإنذار عنه، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ﴾ [المدثر:١،٢] أي: عن الشرك، وكذا كل رسول يحذر أمته عن الشرك ويدعوهم إلى التوحيد. ٤ أي: يمنعه من الأقوال والأعمال. ٥ يعني: بعث الله نبينا محمد ﷺ إلى كافة الناس، عربهم وعجمهم، ذكرهم وأنثاهم، حرهم وعبدهم، أحمرهم وأسودهم، ولا نزاع في ذلك بين المسلمين.
1 / 149