حاشية ثلاثة الأصول

عبد الرحمن بن قاسم ت. 1392 هجري
132

حاشية ثلاثة الأصول

الناشر

دار الزاحم

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م

تصانيف

الْخَمْسُ١، وَصَلَّى فِي مَكَّةَ ثَلاثَ سِنِينَ٢، وَبَعْدَهَا أُمِرَ بالْهِجْرَةِ إِلَى المدينة٣.

جاوزهم إلى سدرة المنتهى، فبلغ من الارتفاع والعلو إلى ما الله به عليم، ودنا من الجبار ﷻ، وكلمة بلا واسطة، فأوحى إليه ما أوحى. ١ وكان أول فرضها خمسين صلاة، ولم يزل يتردد بين موسى وربه حتى وضعها إلى خمس، وقال: "هي خمس، وهي خمسون..الحسنة بعشر أمثالها"، ثم هبد إلى البيت المقدس وهبط الأنبياء معه، وأمّهم في بيت المقدس، ثم ركب البراق ورجع إلى مكة، وحدثهم عمّا رآه مسيره صلوات الله وسلامه عليه. ٢ يعني: بعد أن عرج به وفرضت غليه قبل الهجرة، كما هو ظاهر في سياق ابن إسحاق: أن الإسراء قبل الهجرة بثلاث سنين، وقيل: سنة، وقيل: ونصف، وقيل: بخمس، والله أعلم. ٣ أي: وبعد ثلاث عشرة من مبعثه صلى الله غليه وسلم أمر بمفارقة

1 / 138