حاشية ثلاثة الأصول
الناشر
دار الزاحم
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م
تصانيف
وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ١﴾ [النحل:١٢٨] وقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ٢ (٢١٧) الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ٣ (٢١٨) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ٤ (٢١٩)
إحداهما أكمل من الأخرى، فإن لم تحصل على عبادة الله كأنك تشاهده فاعبده على مرأى من الله، وأنه سمع عليم بجميع ما تفعله.
١ أي: أن الله ﷿ مع عباده الذين اتقوا المنهيات، والذين هم محسنون في العمل يحفظهم ويكلؤهم ويؤيدهم، وهذه معية خاصة، ومقتضاها مقتضى العامة، وتقتضي المعية الخاصة معنا زائد بحسب مواطنها
٢ في جميع أمورك فإنه مؤيدك وحافظك
٣ ومعتن بك في جميع حركاتك وسكاناتك
٤ أي: يراك في صلاتك في حال قيامك وركوعك وسجودك وقعودك.
1 / 111