234

============================================================

وأما المتوسطان: فمعمول الخبر؛ نحو: (إن زيدا لطعامك اكل)، والضمير الس عند البصريين (فصلا)00000.

اتفاقا ولا جوابها خلافا لابن الأنباري، فيشمل نحو: إن ركى لسميع الدعو) (ايراميم: 39ان ربهم بهم يومهذ لخبي (المتاديات: 11)، واذ رتك ليعلم) (اليمل: ،0، واك لعلى خلقي عظيو (القلم: ،) إذا لم يقدر المتعلق ماضيا وإلا لم تدخل لأن معموله لا تدخل عليه اللام خلافا للأخفش، وإن زيدا لأبوه قائم وكذا إن زيدا أبوه لقائم ويضعف كما في الرضي بخلاف: أن الله لا يظلم، للنافي وشذ: واعلم أن تسليما وتركا، للامتشابهان ولا سواء، وبخلاف: أن الله اصطفى، للماضي، وإن زيدا إن تإته يإتك، للشرط وأجاز الفراء والأخفش: إن زيدا لنعم الرجل، وكذا إن زيدا لعسى أن يقوم لشبه الجامد بالاسم. والجمهور إن زيدا لقد قام لشبه المقرون بقد لقرب زمانه بالمضارع الشبيه بالاسم، والأخفش وهشام إن زيدا لقام على تقدير قد ومنع ذلك الجمهور، وقالوا: هي لام القسم وإنما دخلت على الخبر المفرد؛ لأنه أشبه المبتدأ وعلى المضارع لشبهه بالاسم(1) وعلى الظرف؛ لأنه في حكم الاسم وعلى الجملة الاسمية؛ لأنها مبتدأ وخبر ولم تدخل المنفي لئلا يجمع بين متماثلين(2) كما في لم ولن ولما وحمل الباقي عليه ولا الماضي لعدم شبهه بالاسم (قوله فمعمول الخبر) بشرط كونه غير حال وكون الخبر صالحا للام بخلاف إن زيدا راكبا منطلق؛ لأن المعمول حال ولم يسمع دخولها عليه. ويتوقف في التمييز إن قلنا بتقدمه، وكذا المصدر والمفعول له، وبخلاف إن عمروا زيدا ضرب؛ لأن الخبر غير صالح لكونه ماضيا ودخول اللام على المعمول فرع دخولها على العامل خلافا للأخفش والفراء قالا : لأن المانع إنما قام بالخبر لكونه ماضيا دون المعمول لكونه اسما. وهل تدخل اللام على العامل والمعمول معأ نحو: إني لبحمد الله لصالح أولا قولان(3): أصحهما المنع، والمحكي شاذ لا يقاس عليه (قوله فصلا) لأنه يفصل بين (1) في دخولها على المضارع المقرون بحرف التنفي خلاف والصحيح الدخول. منه: (2) أي لامين. منه.

(3) الأول للمبرد والثاني للزجاج. منه.

298

صفحة ٢٩٨