حاشيتا قليوبي وعميرة
الناشر
دار الفكر - بيروت
رقم الإصدار
بدون طبعة، 1415هـ-1995م
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
حاشيتا قليوبي وعميرة
أبو العباس شهاب الدين الرملي ت. 957 هجريالناشر
دار الفكر - بيروت
رقم الإصدار
بدون طبعة، 1415هـ-1995م
فإن تيقن المسافر فقده) قيل التقييد به للغالب قلت لأن أن تقول، قد جعل أحوال المسافر ثلاثة تيقن الفقد وتوهم الوجود وتيقن، الوجود كما يعلم بالنظر في كلامه - رحمه الله -، وحينئذ فالحال الثالث لأن تتوقف في كون المقيم فيها كالمسافر من كل وجه بدليل أن المقيم يقصد الماء المتيقن وإن خرج الوقت بخلاف المسافر. قوله أيضا: (فإن تيقن المسافر فقده) قال الولي العراقي: هو مثال لا قيد، قال الإسنوي: هو للغالب. قول الشارح: (أي وقع في وهمه أي ذهنه إلخ) يعني ليس المراد بالتوهم في المتن معناه المعروف عند الأصوليين، وهو الطرف المرجوح بل المراد به وقوع الشيء في الذهن راجحا أو مرجوحا أو مستويا وقوعه وعدمه. قول المتن: (طلبه) إنما وجب الطلب لأنه طهارة ضرورة ولا ضرورة مع إمكان الماء، وقوله من رحله هو مسكن الشخص من حجر أو شعر أو غيره، ويطلق أيضا على ما يستصحبه من الأثاث. قول المتن: (ورفقته) هم الجماعة
صفحة ٨٩