قول المتن: (تفضيل الجمع) أي وأما أصل السنة فيحصل بكل كيفية من ذلك. قول الشارح: (وفي البخاري من حديثه إلى آخره) هذا أصرح من حديثه السابق، وذلك لأن قوله فيما سبق فعل ذلك ثلاثا إن كان مرجع الإشارة إدخال اليد وما بعده وهو الظاهر كانت تلك الرواية مقيدة للغرفات الثلاث كما هنا، وإن كان مرجعها مضمض واستنشق لم يفد ذلك، والله أعلم .
قول الشارح: (ودليل الفصل القياس على غيرهما إلى آخره) هذا قد يرد عليه الكيفية الثانية من كيفيتي الوصل المتقدمتين.
صفحة ٦١