إرادة كل خير أخذا من عموم النكرة في سياق الشرط، ولئن سلم عدم العموم فالتنكير للتعظيم.
قول الشارح: (إذ كل منها جميل) أي والحمد هو الوصف بالجميل. قول الشارح: (من حيث تفصيله) أي تعيينه وهو صفة المالكية. قول الشارح: (أي نحمده إلخ) أي فكأن المصنف قال أيضا أحمده أبلغ حمد إلخ لأنه مستحق للحمد. قول الشارح: (أي أعلم) أي وأذعن أيضا. قول الشارح: (لا ينقسم بوجه) أي لا فعلا ولا فرضا. قول الشارح: (من عباده المؤمنين) يقتضي أن الكافر لا يغفر له شيء من المعاصي الزائدة على كفره. قول الشارح: (القهار بدل الغفار) أي كما في التنزيل. قول الشارح: (لأن معنى القهر إلخ) لا يقال هو معارض بما في التنزيل ولأنا نقول: المقام هنا مقام الوصف بما يدل على الرحمة والإنعام فكان ذكر الغفار هنا أنسب. قول المتن: (المختار) صفة كاشفة.
قول الشارح: (من الناس) الأولى أن يقول: من الخلق، ليدعوهم لأن دعوته تعم غير
صفحة ٧