الحجر. قول المتن: (وجمعهما إلى آخره) وما في قصة أهل قباء من أن الثناء عليهم لجمعهم بين الماء والحجر.
قال النووي: لا أصل له، قال النووي: بل وجه الثناء عليهم استعمالهم الماء لأن العرب كانت تقتصر على الحجر. قول المتن: (وفي معنى الحجر كل جامد طاهر إلخ) نقل النووي في شرح المهذب عن الخطابي جواز استعمال النخالة ودقيق الباقلا في غسل الأيدي ونحوها.
قال الزركشي: والظاهر أن عدم استعمال المطعوم لا يتعدى الاستنجاء إلى سائر النجاسات، فيجوز استعمال الملح مع
صفحة ٤٨