ينظر أين مجراها فلا يستقبلها لئلا يعود عليه البول، لكن يستدبرها انتهى، ونازع الولي العراقي في ذلك لما في الاستدبار من عود الرائحة الكريهة. قول الشارح: (الذي يتخلى في طريق الناس إلى آخره) هذا مفرد واللعانان مثنى، فلا بد من تأويل، وقد يقال: هو مثنى في المعنى باعتبار الطريق والظل.
قول المتن: (وتحت مثمرة) قال في شرح المهذب سواء في ذلك المباحة والمملوكة. قول الشارح: (قال في الروضة: يكره ذلك إلا لضرورة) أي ولو كان ذلك برد السلام . قول المتن: (ويستبرئ) .
صفحة ٤٦