مع أن الذي بعده أنص في المقصود من حيث إن الإفضاء هو المس ببطن الكف بخلاف المس؟ قلت: كأنه لكثرة مخرجيه وأيضا فقد قال البخاري: هو أصح شيء في الباب. قول الشارح: (ولهذا لا يتعدى النقض إليه) أي بخلاف اللمس.
قول الشارح: (والقديم وحكاه جمع جديدا أنه ينقض كفرج الآدمي) أي بجامع وجوب الغسل بالإيلاج في كل منهما.
صفحة ٣٨