ذلك) أي ما ذكر من الدقائق الناشئة عن الاختصار. قول المتن: (التي لا بد منها) صفة كاشفة. قول الشارح: (كما قاله) أي كالذي قاله، وفي التركيب قلاقة. قول الشارح: (في قوله) أي النووي.
قول الشارح: (في تمام هذا المختصر) قيد بذلك لكون أطراف الكلام متآخية فيقوى الطباق بينهما، ويحتمل التعميم نظير ما قيل في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} [الفاتحة: 5] وتمام بمعنى إتمام، أو في حصول تمامه الناشئ عن إتمامه. قول الشارح: (هذا المختصر) يعني الكتاب. قول الشارح: (بأن يقدرني) المراد بالقدرة العرض المقارن للفعل لا سلامة الأسباب والآلات فقط، وقوله: كما أقدرني على ابتدائه، مأخوذ من قوله: وأرجو إن تم إلخ إذ هو ظاهر في ذلك، وأيضا من قوله: وقد شرعت في جمع جزء إلخ، فإن المراد مع الشروع في المختصر أي بعده. قول المتن (تفويضي) هو رد أموره إليه سبحانه وتعالى وقصده بها، وقوله: فإنه لا يخيب من قصده، واستند إليه كأنه يشير لما سلف. قول الشارح: (ثم قدر وقوع المطلوب برجاء الإجابة) الباء سببية لقوله
صفحة ١٧