173

حاشية الإرشاد ـ مقدمة

تصانيف

للشهيد قطعا، ويشهد لهذا أسلوبها وسبكها وصياغتها. والظاهر أنها من تأليف المحقق الكركي (م 940) وقد طبعت أخيرا ضمن رسائله (1).

هذه الرسالة ذكرها الطهراني طاب مثواه في الذريعة، ونسبها في موضع إلى القطيفي وفي موضع آخر استظهر أنها للكركي، حيث قال:

- 1772: رسالة في السهو والشك في الصلاة، للشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي المتوفى بعد 945. أولها: «الحمد لله الذي فطر السماوات والأرض فاستوتا.» وآخرها: «إنه ولي القدرة ومقيل العترة». توجد. في الرضوية، وأخرى كتابتها 985 (2).

- 1197: الخلل في الصلاة، لبعض الأصحاب. وقد طبع في آخر كتاب البيان للشيخ الشهيد. أوله: «الحمد لله الذي فطر السماوات والأرض فاستوتا.» وآخره: «إنه ولي القدرة ومقيل العثرة». وهو مرتب على قسمين : الأول في السهو، والثاني في الشك. نسخة منه في المكتبة الرضوية. وهي منضمة إلى حاشية المختصر النافع للمحقق الكركي.

ولذا استظهر مؤلف الفهرست أنه للمحقق الكركي. ورأيت أنا نسخة أخرى منه منضمة إلى حاشية الشرائع للمحقق الكركي. ونسخة أخرى في النجف. وهي منضمة إلى الجعفرية ورسالة العدالة والكبائر للمحقق الكركي. ومن اتصاله بسائر تصانيف الكركي في هذه النسخ المكتوبات في قرب عصره يظن كونه أيضا من تصنيفه (3).

هذا، وقد نسب الطهراني رسالة أخرى في السهو والشك في الصلاة إلى المحقق الكركي في موضعين من الذريعة، حيث قال:

- 1773: رسالة في السهو والشك في الصلاة، للشيخ نور الدين علي بن الحسين بن

صفحة ١٩٦