حاشية الشرواني على تحفة المحتاج في شرح المنهاج
الناشر
المكتبة التجارية الكبرى بمصر لصاحبها مصطفى محمد
رقم الإصدار
بدون طبعة
سنة النشر
1357 ه - 1983 م
تصانيف
سم (قوله وصف الأقل) أي المقابل للأكثر عميرة (قوله لزم ذلك أيضا) أي أنه مستدرك وهذا ممنوع أيضا بمثل ما تقدم آنفا سم (قوله أن الأقلين إلخ) هذا مفهوم الأكثر (قوله وبعض الأكثر إلخ) هذا مفاد الاستثناء (قوله من الرأي إلخ) أي لا من الرؤية مغني (قوله أي فبسبب عجز الأكثر إلخ) هذا مبني على أن الاستثناء من الأقل لا من الأكثر (قوله فلا يرد إلخ) تفريع على قوله بحسب الإمكان إلخ (قوله بتثليث أوله) وفيه لغة رابعة نصيف بزيادة ياء وفتح أوله مغني ونهاية (قوله أي قربه) تفسير نحو نصفه سم (قوله بزيادة أو نقص إلخ) فإن نحو الشيء يطلق على ما ساواه أو قاربه مع زيادة أو نقص نهاية (قوله: لأنه مع ما زاده إلخ) يشعر بأنه لو بلغ ما ذكرنا في وهو ممنوع لأن الكلام في اختصار الأصل سم ويمكن منعه وادعاء أن الكلام في المجموع كما مال إليه المغني بما نصه هو أي قول المصنف نحو نصف حجمه صادق بما وقع في الخارج من الزيادة على النصف بيسير بل هو إلى ثلاثة أرباعه أقرب كما قيل ولعله ظن ذلك حين شرع في اختصاره، ثم احتاج إلى زيادة، وقيل إن مراده بذلك ما يتعلق بالمحرر دون الزوائد اه.
ولعل ذلك مبني على جعل قول المصنف في نحو نصف إلخ أو قوله مع ما أضمه إلخ حالا من قوله اختصاره مرادا به المجموع على طريق الاستخدام قول المتن (ليسهل إلخ) قال الخليل بن أحمد الكتاب يختصر ليحفظ ويبسط ليفهم نهاية ومغني قوله مع ما أضمه إلخ فيه دلالة على سبق الخطبة عميرة (قوله حال من المجرور) أي بالمضاف وهو هاء حفظه سم ويمكن كونه حالا من اختصاره كما مر (قوله للتبرك) ما المانع من التعليق سم (قوله لما بعد رأيت) يشمل الاختصار على الوجه الخاص وسهولة حفظه سم والمتبادر اختصاصه بالضم (قوله والإسناد إلخ) كأنه توجيه لرجوع إن شاء الله لقوله ليسهل حفظه سم.
(قوله لفعل الغير) أي كسهولة الحفظ فإنه من جملة ما بعد رأيت بصري (قوله بيان لما) أي سواء أجعلت موصولا اسميا أو نكرة موصوفة نهاية (قوله المعدات) المناسب للسين المعدودات (قوله لبلوغها إلخ) عدها جيادا لا يقتضي بلوغها أقصى الحسن إلا أن يدعى أن العادة في العد ذلك سم (قوله وهو الفطنة) بالكسر الحذق والمراد بالتنبيه هنا توقيف الناظر فيه على تلك القيود ع ش (قوله أو بيان واقع ) وهذا هو الأصل في القيود كما قاله السعد التفتازاني ع ش (قوله أذكرها) أشار به إلى أن التنبيه هنا بمعنى الذكر ع ش (قوله كما أشعر به ذكر بعض) أي بحسب استعمالهم وبه يندفع قول البصري قد
صفحة ٤٢