حاشية العبادي على المنثور في القواعد للزركشي
محقق
جمال محمود فارع سعيد
الناشر
مكتبة تريم الحديثة والمكتبة التوفيقية
مكان النشر
تريم
تصانيف
القواعد الفقهية
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
حاشية العبادي على المنثور في القواعد للزركشي
عمر بن إبراهيم العبادي (ت. 947 / 1540)محقق
جمال محمود فارع سعيد
الناشر
مكتبة تريم الحديثة والمكتبة التوفيقية
مكان النشر
تريم
تصانيف
ويشمل المباحث الآتية:
المبحث الأول: تعريف القواعد الفقهية لغة واصطلاحاً، وعلاقة القاعدة الفقهية بالضابط الفقهي، والقاعدة الأصولية، والأشباه والنظائر، والفرق بين القواعد الفقهية والقواعد الأصولية.
القاعدة لغةً: الأساس، وتجمع على قواعد، قال ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [البقرة: ١٢٧] وقال: ﴿قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ﴾ [النحل: ٢٦].
وتطلق لفظ القاعدة على الحسية منها كما في الآيتين، والمعنوية، كما في قول العلماء: قواعد العلم كذا، أي: أُسسه.
واختلف في تعريف القاعدة اصطلاحًا، فقيل: هي الأمر الكلي المنطبق على جميع جزئياته، وهذا التعريف بناءً على أن القاعدة الفقهية كلية، وهو ما اختاره الجلال
Dipindai dengan CamScanner
27