(قوله فهو صرف العبد جميع ما أنعم الله به عليه إلى ما خلق لأجله) في حواشي شرح المطالع للدواني كلام طويل في هذا المقام من جملته قوله بل الأولى في الجواب أن يقال لا نسلم أن من صرف الجميع فيما خلق لأجله في وقت من الأوقات دون وقت آخر ليس شاكرا في ذلك الوقت الذي تحقق فيه صرف الجميع بل هو شاكر في ذلك الوقت، وإن لم يكن شاكرا في وقت آخر فإن عموم الأوقات لا يعتبر في التعريف إلخ انتهى (قوله أي ماهيته) راجع للمتن (قوله وهو أبلغ) فيه بحث لأن الجنس يستلزم الاستغراق وفي الحمل عليه سلوك طريق البرهان كما قرره السيد في توجيه ترجيح صاحب الكشاف الحمل على الجنس.
(قوله
صفحة ١٢