( قوله: قطع السمر) السمر المسامرة وهو الحديث بالليل وقد سمر يسمر فهو سامر. اه. مجمع.
(قوله: فإن قراءة آخر الليل محضورة) أي تحضرها الملائكة. اه. .
(قوله: أما ذهب) الهمزة للاستفهام وما موصولة. اه. .
(قوله: ندب تعجيل المغرب إلى آخره) وهو بأن لا يفصل بين الأذان والإقامة إلا بجلسة خفيفة أو سكتة على الخلاف الذي سيأتي وتأخيرها لصلاة ركعتين مكروه وهي خلافية وسنذكرها في النوافل، قال في القنية إلا أن يكون قليلا وما روى الأصحاب عن ابن عمر أنه أخرها حتى بدا نجم فأعتق رقبة يقتضي أن ذلك القليل الذي لا يتعلق به كراهة هو ما قبل ظهور النجم، وفي المنية لا يكره في السفر وللمائدة أو كان يوم غيم وفي القنية لو أخرها بتطويل القراءة فيه خلاف وروى الحسن عن أبي حنيفة أنه لا يكره ما لم يغب الشفق ولا يبعد ودليل الكراهة التشبه باليهود اه.
(قوله: وبين عشاء الأخيرة فعلا) بأن يصلي المغرب في آخر وقته وهو احتراز عن الجمع وقتا كما قاله الشافعي.
صفحة ٨٤