قوله: وهو أن يغرز خشبة مستوية إلى آخره) هذا التفسير عزاه في الغاية إلى محمد بن شجاع قال الرازي والزوال ظهور زيادة الظل لكل شخص في جانب المشرق. اه. ثم اعلم أن لكل شيء ظلا وقت الزوال إلا بمكة والمدينة وصنعاء اليمن في أطول أيام السنة فإن الشمس فيها تأخذ الحيطان الأربعة. اه. كاكي. (قوله: وفيه نظر) أي في تفسير الفيء بالظل. (قوله: لا يسمى فيئا إلا بعد الزوال) لأنه من فاء أي رجع والفيء الرجوع. اه. غاية.
(قوله في المتن: والعصر) ذهب أصحابنا إلى أن الصلاة الوسطى هي صلاة العصر فيما نقله عنهم الحافظ أبو جعفر الطحاوي في شرح الآثار والشيخ صدر الدين الأخلاطي في شرح كتاب مسلم وصاحب اللباب وذكر في شرح كشف المغطى فيها سبعة عشر قولا وسميت العصر الوسطى؛ لأنها بين صلاتين من صلاة النهار وصلاتين من صلاة الليل اه سروجي ملخصا.
(قوله: صلاها في اليومين في وقت واحد) أي لو كان وقت المغرب ممتدا كما قال أصحابنا لأم جبريل به - صلى الله عليه وسلم - في أول الوقت في اليوم الأول وفي آخره في اليوم الثاني بيانا لأوله وآخره ولما صلى به في اليومين في وقت واحد علم أنه غير ممتد فيكون هذا الحديث معارضا لحديث أبي موسى فلا يتمسك به قلنا الحديث الأول قول فيقدم اه.
(قوله: في وقت واحد) محمول على أول الوقت فقط أي أول الوقت في اليومين كان واحدا ولا يلزم منه اتحاد آخره اه.
(قوله: الشفق هو البياض) أي الباقي في الأفق بعد غيبوبة الحمرة. اه. باكير (قوله: عند أبي حنيفة) وعند زفر أيضا. اه. ع (قوله: ومن قال بقولهما الشفق الحمرة) وبه قال الثلاثة وهي رواية عن أبي حنيفة وعليها الفتوى. اه. عيني - رحمه الله -
صفحة ٨٠