تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي
الناشر
المطبعة الكبرى الأميرية - بولاق، القاهرة
رقم الإصدار
الأولى، 1313 هـ
تصانيف
بل لو قال كبير أو الكبار جاز عنده أيضا. اه. فتح (قوله: وجه قول الشافعي - رضي الله عنه - أن زيادة الألف واللام لا تزيد إلا تأكيدا) أي لأنه يفيد الحصر. اه. (قوله: وقد جاء) أي أفعل (قوله: ولأبي حنيفة قوله تعالى {وربك فكبر} [المدثر: 3] أي وقوله تعالى {وذكر اسم ربه فصلى} [الأعلى: 15]. اه. (قوله: والأصل في النصوص أن تكون معللة) أي والتعبد على خلاف الأصل. اه.
(قوله: والمقصود من التكبير إلى آخره) حتى يقتصر على لفظ " أكبر " بل الواجب تعظيم الله تعالى ولو كبر متعجبا ولم يرد به التعظيم لم يجز. اه. غاية (قوله: حتى يقولوا لا إله إلا الله إلى آخره) ثم لو قال لا إله إلا الرحمن أو العزيز كان مسلما فإذا جاز ذلك في الإيمان الذي هو أصل ففي فروعه أولى. اه. غاية (قوله: ثم الأصل عندهما) أي أبي حنيفة ومحمد. اه.
(قوله: أن ما تجرد للتعظيم) أي لا يخالطه شيء آخر. اه. (قوله: وما كان خبرا) أي عن أمر غير التعظيم . اه. (قوله: يصير شارعا عند أبي حنيفة) وفي الذخيرة والبدائع أن صحة الشروع بالاسم وحده رواية الحسن عن أبي حنيفة وبشر عن أبي يوسف عن أبي حنيفة وفي ظاهر الرواية لا يصير شارعا واعتبر الاسم مع الصفة فيه. اه. غاية (قوله: إلا بالاسم والصفة) أي؛ لأن الحكم بشيء على شيء إنما يتم بالخبر والتعظيم حكم على المعظم فلا بد من لفظ يدل عليه. اه. كاكي وفائدة الخلاف على تلك الرواية تظهر في حائض طهرت وفي الوقت ما يسع الاسم فقط تجب الصلاة عنده خلافا لهما. اه. فتح قال العيني - رحمه الله - ولو أبدل الكاف قافا يصير شارعا؛ لأن العرب تفعله. اه. (قوله: وفي فتاوى الفضلي بالرحمن يصير شارعا) أي لأنه لم يستعمل في غيره في كلام المسلمين. اه. (قوله: ويصير شارعا في أخرى إلى آخره) قال في الذخيرة والمحيط وهو الأصح. اه. غاية (قوله: لأن معناه يا الله) لأن الميم بدل من حرف النداء. اه. غاية قال في الدراية قال شيخي - رحمه الله - والأصح قول أهل البصرة بدليل قوله تعالى {وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك} [الأنفال: 32] إلى قوله {بعذاب أليم} [الأنفال: 32] فلو كان معناه اللهم اقصدنا بالخير لفسد معنى الآية؛ لأن سؤال العذاب مع قولهم اقصدنا بالخير متناقض. اه. (قوله: فصحف إبراهيم كانت بالسريانية إلى آخره) قال ابن سلام إنما سميت اللغة سريانية؛ لأن الله تعالى حين علم آدم الأسماء علمه سرا من الملائكة وأنطقه بها وقال محمد بن حزم إنما نطق إبراهيم بالعبرانية حين عبر النهر فارا من نمرود وقد كان نمرود قال للذين أرسلهم خلفه إذا رأيتم فتى يتكلم بالسريانية فردوه فلما أدركوه استنطقوه فحول الله لسانه عبرانيا وذلك حين عبر النهر فسميت لذلك عبرانية أول ش بخاري للعيني
صفحة ١١٠