74

حاشية السندي على صحيح البخاري

قوله : (فصلى بهم جالسا وهم قيام) أي : ابتداء ثم أشار إليهم بالجلوس فجلسوا إلا أن هذه الرواية فيها اختصار ، وكذلك في آخره اختصار ، والأصل وإن صلى جالسا فصلوا جلوسا والله تعالى أعلم.

151

20 باب الصلاة على الحصير

قوله : (فلأصلي لكم) ، وكذا قوله فصلى لنا الظاهر أن المراد إماما لكم ، وإماما لنا ، أو المراد لنفعكم أو نفعنا بالبركة أو التعليم ، وإلا فالصلاة للهلا لغيره والغالب في مثله صلى بنا على ياء التعدية والله تعالى أعلم.

22 باب الصلاة على الفراش

قوله : (ورجلاي في قبلته) أي : الرجلان في محل الفراش ، وقد علم أن عائشة رضي الله تعالى عنها كانت نائمة على الفراش كما سيجيء في الحديثين الآتيين ، فلزم أن سجوده صلى الله تعالى عليه وسلم كان على الفراش وهو مطلوب. اه. سندي.

152

153

28 باب فضل استقبال القبلة

قوله : (يستقبل بأطراف رجليه القبلة) أي : فالاستقبال لفضله مطلوب مهما أمكن.

قوله : (من صلى صلاتنا الخ) كأنه كناية عن إظهار شعائر الإسلام ، أو قبول الأحكام.

154

صفحة ٨٢