213

حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

محقق

سامي بن محمد بن عبد الله الصقير ومحمد بن عبد الله بن صالح اللحيدان

الناشر

دار النوادر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٢ هجري

مكان النشر

دمشق

أو واجبًا أجزأ عن الآخر، وإن نواهما حصلا، وإن تنوعت أحداث ولو متفرقة توجب غسلًا، أو وضوءًا، ونوى أحدها لا على أن لا يرتفع غيره، ارتفع سائرها.
* * *
ــ
ذكره في الوجيز (١)، وهو مقتضى قولهم فيما سبق (٢): "أو نوى التجديد ناسيًا حدثه"، خصوصًا وقد جعلوا تلك أصلًا لهذه، فقاسوها عليها، انتهى شرح الإقناع (٣).
* قوله: (أجزأ عن الآخر)؛ أيْ: سقط الطلب، لكن لا ثواب في غير المنوي منهما.
* وقوله: (وإن نواهما حصلَا)؛ أيْ: حصل ثوابهما، مع سقوط الطلب، وهذا مستفاد من كلام شيخنا في شرحه (٤) (٥).
* قوله: (وإن تنوعت أحداث ولو متفرقة)؛ أيْ: من نوع واحد، بدليل العطف بـ "أو".
* وقوله: (لا على أن لا يرتفع غيره) أما إن نوى رفع حدث منها، على أن لا يرتفع غيره، فعلى ما نواه. انتهى شرح شيخنا (٦)، لكن لا يصلى بهذه الطهارة، لبقاء غير ما قيد به من الأحداث.

(١) الوجيز (١/ ١٢٢).
(٢) ص (٨٣).
(٣) كشاف القناع (١/ ٨٩).
(٤) سقط من: "ب".
(٥) شرح منصور (١/ ٥٠).
(٦) شرح منصور (١/ ٥٠).

1 / 85