والعلامتان الزيلعي(1) والعيني مع بسطهما طرق هذا الحديث، أيضا لم يذكراه من روايته.
وقال قاسم(2) في ((شرح مختصر المنار)): أما قولهم أن زيد بن خالد
الجهني(3) رواه فمما لم يوجد في شيء من الكتب التي بأيدي أهل العلم الآن.
وقد رواه الأئمة عن أبي حنيفة من غير طريق زيد؛ فرواه محمد(4) من مرسل الحسن، ورواه غيره من طريق معبد(5). انتهى كلامه.
وللخصوم على هذه الوجوه وجوه من الإيراد:
بعضها إلزامية.
وبعضها تحقيقية.
وبعضها إجمالية.
وبعضها تفصيلية.?
- فمنها -
ما أورده البيهقي في ((الخلافيات)) بعد ذكره مسند أبي موسى: من أن جماعة من الثقات رووه عن هشام، عن حفصة، عن أبي العالية مرسلا، ولم يذكروا فيه أبا موسى.
صفحة ٢٧