عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١٠٨
هارون الرشيد مع أنس الجليس
أحمد أبو خليل القباني ت. 1320 هجرينعم، أيها الأنيس، أنا التي حين رأت جمالك قد شغفها حبك، ورجحت وصالك على وصال ابن سليمان، المنفرد بالرفعة والشان.
علي :
ما أعذب هذه الأقوال! هيا إذن للوصال.
أنس الجليس :
لا، يا ذا الجمال، لا يمكن بغير الحلال.
علي :
وكيف ما ذكرت يكون، وأنت للأمير ذي الشئون؟
أنس الجليس :
قد يكون أيها الوسيم، إذا ساعدتنا أمك نعيم؛ فدبر أنت ما عليك، وأنا ذاهبة لأرسلها إليك (تذهب).
الجزء الثاني عشر (علي نور الدين)
صفحة غير معروفة