نعم، أيها الأنيس، أنا التي حين رأت جمالك قد شغفها حبك، ورجحت وصالك على وصال ابن سليمان، المنفرد بالرفعة والشان.
علي :
ما أعذب هذه الأقوال! هيا إذن للوصال.
أنس الجليس :
لا، يا ذا الجمال، لا يمكن بغير الحلال.
علي :
وكيف ما ذكرت يكون، وأنت للأمير ذي الشئون؟
أنس الجليس :
قد يكون أيها الوسيم، إذا ساعدتنا أمك نعيم؛ فدبر أنت ما عليك، وأنا ذاهبة لأرسلها إليك (تذهب).
الجزء الثاني عشر (علي نور الدين)
صفحة غير معروفة