هارون الرشيد مع الأمير غانم بن أيوب وقوت القلوب: رواية تاريخية غرامية أدبية تلحينية تشخيصية
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٧٩
هارون الرشيد مع الأمير غانم بن أيوب وقوت القلوب: رواية تاريخية غرامية أدبية تلحينية تشخيصية
أحمد أبو خليل القباني ت. 1320 هجريتصانيف
أنا الملوم بما فرطت وا أسفي
ليس المخاطر ممدوحا ولو سلما
آه لا حول ولا قوة إلا بالله، قد أتيت من بلاد الشام، بتجارة والدي أيوب الهمام، ومكثت في أرض بغداد، وعاملوني أهلها بحسن الوداد، فبعت وربحت، وبلغت من المكاسب ما أملت، حتى توفي في هذا النهار، صديقنا التاجر عبد الغفار، وخرجت بجنازته مع سائر التجار، ومكثت على رمسه إلى الآن، وازدادت بي لفقده الهموم والأحزان، وعند رجوعي إلى البلد، ما وجدت بطريقي أحد، ووجدت باب المدينة مقفولا، فازددت هما وذهولا، وارتكبت جميع الأهوال؛ لخوفي على تجارتي ومالي من لص محتال، فرجعت وأنا في الشدة وقور، وعلى المكاره صبور.
إلهي سيدي مولاي كن لي
فقد فارقت خلاني، وأهلي
أغثني سيدي فسواك من لي
أتيت لبابك العالي بذلي
فإن لم تعف عن ذنبي فمن لي
إلهي زاد بي فرط اشتغالي
على حالي ومن حسن اتكالي
صفحة غير معروفة